إعداد – محمود أبو مسلم
تتناول الكاتبة ريم ماهر مقال بعنوان السعادة الزائفة.. وَهْم يقتل الأعمار تقول
من أكبر خطايا الإنسان في حق نفسه أن يتظاهر بالسعاده أمام الجميع بينما هو من الداخل محطم وممزق يغمره الحزن والآلم
وقد إعتاد الكثيرون على هذا السلوك إما خوفاً من تشفي وشماته من حولهم ، أو كمحاوله يائسه لتناسي الأحزان والتظاهر بعدم وجودها
وهم يجهلون أن هذا السلوك يدمر الروح ، ويستنزف طاقتهم الداخليه ، مما يضاعف اللآلم ، ويصل بهم في النهايه الى حالات مؤذيه من الإكتئاب
وللأسف الشديد فإن ظاهرو ” إدعاء السعاده ” تعتبر أحد أكبر مسببات ” مرض الإكتئاب ”
وقد تتفاقم هذه الظاهره عند البعض لمستويات خطيره من الخلل النفسي بسبب التباين فيما بين ما يشعر به الفرد داخلياً من الآلم والحزن والغضب وما يحاول إظهاره من الراحه والسعاده أمام من حوله
فيما يعرف علمياً بإضطراب إنفصام الشخصيه
فأرجوك تعامل مع الحزن والغضب بداخلك بشكل متوازن
واتبع النصائح النفسيه التاليه ، لوقاية نفسك من السقوط في دوامة الاكتئاب
– إظهر آلمك وغضبك أمام الجميع ولا تكترث للشامتين و الحاقدين
– إبحث عن شخص ناضج تثق به وبح له بكل الآلمك ومعاناتك فهذا يعد متنفس جيد للكبت
– صارح كل من ظلمك او قهرك بأنك ناقم عليه ولن تسامحه
– توقف عن لوم نفسك عن أخطاء الماضي وتذكر جيداً أن البشر خطاؤون بالفطره وأنك لست ملاك منزه عن الخطيئه
– إبحث عن حلول لمعاناتك ولا تستسلم للتعاسه والإحباط
– توسل إلى الله دوماً برفع البلاء عنك وكن على يقين بعدله
– إبكي حتى تجف دموعك وآصرخ حتى يذهب صوتك ، وآرقص حتى ينهار جسدك فكل هذه الأفعال تحرر الآلم الدفين بداخلك
– كن دوماً على يقين بأنك إن اجتهدت وحاربت الآلم ، فسوف تنتصر وتذكر بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
– تفادى الهروب من الواقع وخلق عالم خيالي افتراضي وردي وتيقن بأن كل مرٍ مهما كان سيمر
(واخيراً … إبحث لنفسك عن( مفاتيح السعاده الذاتيه